خاطرة ملطخة بآلام الطائفية...
الوضع متوتر حتى آخره،، أمر لا يمكن إنكاره أو تغييبه أو حتى تجاوزه.... دعاة الإقليم يعون إن بإقليمهم هذا تشتعل نار الطائفية في بغداد وتقتل نفوس ليس لها في الامر من ناقة ولا جمل،، حكومة تدعي موالاتها وإتباعها لآل بيت النبوة سلام الله عليهم وليس من أفعالها ما يدل على ذلك فما ردود أفعالها الى زيت يؤجج نار الطائفية ويزيد الفرقة بين ابناء البلد الواحد،، الى أبناء بغداد حصرا وتحديدا ممن كانوا يعون الى الامر قبل قيام الحرب مع أمريكا وسقوط نظام صدام حسين هل سمعتم يوما بألفاظ ننعت بها الان (سنّي،، شيعي) ؟؟؟ والله لا أذكر اني كنت اعرف طائفة اصدقائي وزملائي المدرسة وكثير منهم حتى يومنا هذا لا أعلمه لأن هذا الامر لم يكن يوما ضمن اهتمامتنا (كأخوة) لا نريد أكثر من هذا أو أقل!!! فلماذا اليوم هو شاغل شغلنا؟؟؟ لماذا تسأل: هل انت سنّي أم شيعي؟؟؟ لماذا تريد لبغداد ان تحترق بهذه النار؟؟؟ أنا لا أستطيع تصديق أن هناك احد من أبناء بغداد الاصليين الحقيقيين ممن شربوا من رحيق دجلة واستظلو بظل المدرسة المستنصرية ولونت خضرة متنزه الزوراء ملابسهم وهم يتزحلقون عليها،، أن يقبل على نفسه أن يعيش في عنان هذه الحرب