Posts

Showing posts from May, 2013

خاطرة ملطخة بآلام الطائفية...

الوضع متوتر حتى آخره،، أمر لا يمكن إنكاره أو تغييبه أو حتى تجاوزه.... دعاة الإقليم يعون إن بإقليمهم هذا تشتعل نار الطائفية في بغداد وتقتل نفوس ليس لها في الامر من ناقة ولا جمل،، حكومة تدعي موالاتها وإتباعها لآل بيت النبوة سلام الله عليهم وليس من أفعالها ما يدل على ذلك فما ردود أفعالها الى زيت يؤجج نار الطائفية ويزيد الفرقة بين ابناء البلد الواحد،، الى أبناء بغداد حصرا وتحديدا ممن كانوا يعون الى الامر قبل قيام الحرب مع أمريكا وسقوط نظام صدام حسين هل سمعتم يوما بألفاظ ننعت بها الان (سنّي،، شيعي) ؟؟؟ والله لا أذكر اني كنت اعرف طائفة اصدقائي وزملائي المدرسة وكثير منهم حتى يومنا هذا لا أعلمه لأن هذا الامر لم يكن يوما ضمن اهتمامتنا (كأخوة) لا نريد أكثر من هذا أو أقل!!! فلماذا اليوم هو شاغل شغلنا؟؟؟   لماذا تسأل: هل انت سنّي أم شيعي؟؟؟ لماذا تريد لبغداد ان تحترق بهذه النار؟؟؟ أنا لا أستطيع تصديق أن هناك احد من أبناء بغداد الاصليين الحقيقيين ممن شربوا من رحيق دجلة واستظلو بظل المدرسة المستنصرية ولونت خضرة متنزه الزوراء ملابسهم وهم يتزحلقون عليها،، أن يقبل على نفسه أن يعيش في عنان هذه الحرب

العمل التطوعي في القرن الواحد والعشرين

العمل التطوعي، أمر فائق الجمال، فيه تنهض الأمم وتزدهر، وبه تدعم أعمدة الحضارات، فينتشر السلام وينتهي الفقر والجوع، ويكون الجميع كالأسرة الواحدة. "شخص سكران يتحدث". هذا هو الواقع حاليا عندما يتحدث شاب مع زملائه في الكلية او أصدقائه في النادي عن أهمية ان يتعاونوا في تقديم خدمة مجتمعية يساعدون فيها شريحة من المجتمع تفتقر الى تلك الخدمة وليرفعوا من معنوياتهم وتحفيزهم للخدمة الناس، فلا يجد نفسه الا وقبل ان ينهي كلامه حتى يوصف بأنه سكران يتحدث. "أحلام هذا الذي تقول، ونسج من الخيال، وجهد بلا فائدة"، والكثير من الكلمات المحبطة التي يسمعها الشاب في بلادي عندما يذكر اسم العمل التطوعي. العمل التطوعي ثقافة حتى الان لا أستطيع القول انها تمكنت من ان تحتل مكانها الحقيقي في تفكير شباب العراق، جراء ما يمر به من صراعات سياسية ونزاعات طائفية وعرقية، كان لها الحجم الأكبر من اهتمام هذا الشباب الذي يراد منه ان يبني وان يعمر البلد وان ينهض بإرثه الثقافي من جديد لحدث حركة نهضة وازدهار وليرفع اسم بلده عاليا بين البلدان. طالما كانت العرقية والطائفية هي الاهتمام الأول